Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
الهجوم الإرهابي على الكاظمية؛ أمارة فشل الحكومة الراهنة

الجمعة, أيلول 19, 2014
حسن النجفي

 

إن الهجوم الأرهابي على مدينة الكاظمية المقدسة هو أولى أمارات الإخفاق والفشل على الصعيد الأمني في حكومة حيدر العبادي... لا ريب أن سلسلة الإجراءت (الترضوية) التي قام بها حيدر العبادي لصالح الطائفة السنية على حساب الشيعة قد شجّعت المتطرفين والإرهابيين والخلايا النائمة المرتبطة بهم في بغداد وضواحيها على استغلال هذا التراخي الحكومي والضعف الأمني بالاعتداء على المدينة المقدسة وترويع أهلها وزائريها في ليلة مباركة دأب الشيعة على إحيائها منذ قرون مضت بزيارة البقاع المقدسة المحتضنة لمراقد الائمة الأطهار من آل بيت النبي صلوات الله عليهم ... وما لم يتدارك حيدر العبادي هذا الخلل الجسيم والاختراق الأمني الخطير، فالعراق مقبل لا محالة على حرب أهلية مدمرة يهلك فيها الحرث والنسل ويحترق الأخضر واليابس.
لقد أصبح من المحتم والضروري أن يضطلع بمهام وزارتي الدفاع والداخلية رجال أشداء يقومون بضرب الإرهاب بيد من حديد في سبيل وأد الفتنة وهي في مهدها، وأما وضعها في عهدة الضعفاء والمترددين فسيؤدي إلى تفاقم إشكالية (الإرهاب) وسيفضي في النهاية إلى أن يرزح العراق تحت وطأة الحرب الأهلية والطائفية والهرج والمرج... فقد والله اشرأبت أعناق من يريد بالعراق سوءا في الداخل والخارج للانقضاض على ما تبقى من مسمى (العراق).
إن السياسة البائسة التي لا تنظر إلى أبعد من مواضع أقدامها لا تدري أن هنالك مصلحة مشتركة تجمع الأرهاب الداخلي بالعدوان الخارجي، وهو الطمع بالسلطة أو بالثروة أو بكليهما، وأن هذه المصلحة المشتركة سوف لن تكون أبداً في صالح الشعب والشرفاء في حكومة الشعب (إن أمكن الحديث اليوم عن مصداق واقعي للشرف في حكومات العراق المتعاقبة بعد السقوط)... من هنا فلا أستبعد مطلقاً أن يتواطأ الطامعون قي الداخل والخارج (مهما بدت النوايا والاهداف متعارضة) على تحجيم دور السلطة التنفيذية وشلها ومن ثم فسح المجال لتمرير المخطط المعد سلفاً بتقسيم العراق وإعادة توزيع أو تدويل ثرواته، ولن يحصل ذلك من دون تضحيات هائلة في الأرواح والممتلكات، خاصة على حساب المكون الشيعي المستهدف باعتباره القاعدة الجماهيرية للسلطة التي يترأسها العبادي أو غيره بحسب الاستحقاق الدستوري.
في ظل هذا الظرف العصيب يجب على الحكومة أن تتحلى ببعد النظر والرؤية الاستراتيجية البعيدة المدى، وأن تسعى بكل قوة إلى إفشال هذا المخطط... وإن كنت أشك في قدرتها على مثل هذا الأمر الذي يتطلب حزم في الإرادة واستقلالية في القرار مصحوب بمشاعر وطنية حقيقية، فمصلحة العراق (طبقاً للاستقراء والتجربة) تأتي في ذيل قائمة المصالح الشخصية والفئوية للحكومة العراقية، والولاء للعراق أصبح مجرد دعوى أو دعاية لكسب تأييد الجماهير المتطلعة للأفضل والأحسن في ظل واقع مرير لم يزل يسير بالعراق وأهله من سيء إلى أسوء.




مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.4721
Total : 101